كتاب التكملة لوفيات النقلة (اسم الجزء: 3)

#18#
1750 - وفي السادس من رجب توفي الشيخ الأجل أبو الفضل محمد ابن الشيخ الأجل أبي الغنائم المسلم بن مكي بن خلف بن المسلم بن أحمد بن محمد بن علان، القيسي الدمشقي العدل، بدمشق، وصلي عليه من الغد بجامع دمشق، ودفن بجبل قاسيون.
سمع من الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الدمشقي، وغيره.
وحدث. ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق في شوال سنة ست عشرة وست مئة.
وسيأتي ذكر أخيه أبي المعالي أسعد –إن شاء الله تعالى-.
ووالدهما أبو الغنائم المسلم سمع من غير واحد، وقدم مصر، وحدث بها، وبثغر الإسكندرية –حماه الله تعالى-.

1751 - وفي السابع من رجب توفي الشيخ الأديب أبو الحسن علي بن أبي البركات علي بن سالم، البغدادي الكرخي الشاعر المعروف بابن الشيخ الملقب بالمفيد
ومولده سنة سبع وخمسين وخمس مئة.
قرأ شيئا من الأدب على أبي الفرج ابن الدباغ، وغيره.
وحدث بشيء من شعره. وكان أحد شعراء الديوان العزيز –مجده الله تعالى-.

1752 - وفي الثامن عشر من رجب توفي الشيخ الأجل أبو الحسن علي بن أبي بكر بن علي بن سرور، المقدسي الجماعيلي الحنبلي، بظاهر دمشق، ودفن من يومه بمقبرة لهم بجبل قاسيون.
سمع من جماعة من شيوخ أصبهان.
وحدث.

1753 - وفي ليلة الثامن والعشرين من رجب توفي القاضي الأجل أبو علي الحسن بن أبي المكارم أحمد بن أبي الحسين المنعوت بالموفق ابن الديباجي الكاتب، #19# بدمشق.
وكان فاضلا متأدبا. وكتب الخط الحسن، وكتب في ديوان الإنشاء الكاملي مدة. وتوجه رسولا إلى الشرق وعاد فأدركه أجله بدمشق.
وله شعر. ورأيته ولم يتفق لي السماع منه. وكتبت شيئا من شعره عمن سمعه منه.

الصفحة 18