(1) … نتبعى وجد من. . . . .
حتى مؤلمى وجد مدى الأبد
هذا القوى حسنه كالبدر مبتسم … يا فتنتى موهى. . . . جلدي
مودع قمرا تسبى إشارته … إرادتى سطع الأنوار في البلد
مهدى الجوى بالغ بالهجر منقسم … ما حيلتى فركون قلبى مع الكبد
لمصرع معتد يجلو مرارته … يا قومنا أحد نحو الرؤى بيد
قلبى كوى ملك في النفس محتكم … لقصتى وهو سؤلى وهو مقتصدى
مروّعا سار لا شطّت زيارته … لما انثنى مغرما عمدا بلا نقد (1)
وهى قصيدة طويلة تقرأ على أوجه وقيل: إنها لابن الخطيب السلمانى (2) وله أيضا:
وأغيد رمت تقبيلا لوجنته … فاصفرّ واحمرّ من خوف ومن خجل
فقلت-والحسن قد لاحت دلائله: … ورد بخدّيك أم صبغ من الخجل؟ !
توفى سنة 723 (3).
931 - صالح المقدسى أبو التقى
محدّث الحرم الشريف
فى سنة 761.
...
_________
(1) ما بين الرقمين سقط من م. وهى في المخطوطة أبيات مظلمة، رسمنا منها ما استضعنا رسمه. ولعل بعض القراء بستطع قراءته، ومكان النقط في البيت الأول: «الثو فضلوته؟ ؟ ؟ ».
(2) س: «وتقرأ هذه القصيدة على أوجه، وله أيضا». وفي الدرر: على 36 وجها.
(3) راجع ترجمته في الدرر الكامنة 2/ 199.