والخلاف، والعربية، والمعانى، والتفسير، وبه تخرج ثم لازم الجلال القزوينى، وأبا حيان، وتفنّن في العلوم، وسمع الحجّار، ووزيرة، وحسن بن عمر الكردى، والشريف (1) بن الصابونى، والوانى، وناب في الحكم عن القزوينى بالحسينية، وعن العز بن جماعة بالقاهرة، فسار سيرة حسنة.
وله تفسير وصل فيه إلى أواخر (2) سورة آل عمران/وشرح التسهيل (3)، وله شرح على الألفية، وكتب عليه السّيوطى حاشية سماها بالسّيف الصقيل.
أخذ عنه سراج الدين البلقينى، وتزوّج بابنته؛ فأولدها قاضى القضاة: جلال الدين، وأخاه: بدر الدين، وروى عنه أيضا الجمال بن ظهيرة، وولى الدين العراقى.
توفى بالقاهرة ليلة الأربعاء ثالث عشر ربيع الأول سنة 769 ودفن بالقرب من الإمام الشافعى.
وله نظم جيد (4).
_________
(1) م: «والشرف».
(2) س: «آخر» وما أثبتناه موافق لما في طبقات المفسرين.
(3) س: «التفسير» وهو تحريف.
(4) راجع ترجمته في الدرر الكامنة 2/ 266 - 269، وبغية الوعاة 284، وغاية النهاية 1/ 428، وحس المحاضرة، 1/ 537 و 2/ 171، والنجوم الزاهرة 11/ 100، والدر؟ ؟ ؟ الصالع 1/ 386، وشذرات الذهب 6/ 215، وطبقات شافعية للاسنوى ل 198 وطبقات المفسرين للداودى 1/ 233 - 335.