وأسأل عنكم في البعد سرّا … وسرّ هواكم عندى مصون/ (1)
وأعتنق النسيم؛ لأن فيه … شمائل من معاطفكم تبين (2)
وكم لى في محبتكم غرام … وكم لى في الغرام بكم فنون؟ !
*وله أيضا:
يا من عصيت عواذلى في حبّه … وأطعت قلبى في هواه وناظرى (3)
لى في هواك صبابة عذريّة … علقت بأذيال النّسيم الحائر (4)
وحديث وجدى في الهوى كرّرنه … فلذاك يحلو ما يمرّ بخاطرى
خيمت في قلبى عليك جفونه … سكنت فوق جوانحى وسرائرى
قسما بما بثنى الصّبا من ذابل … يختال في القمر المنير الزاهر
ما حلّ في قلبى سواك ولا حلا … إلا هواك منادمى ومسامرى (5)
كيف السّبيل إلى وصولك في الكرى … والطيف يجنح عن جفون السّاهر (6)
يا هاجرى ولك الصّبابة في الهوى … ولها عليك وما لها من آخر
_________
(1) س: «. . . عنكم النقباء».
(2) م: «واغتق. . . من يعاطيكم» س: «معاطيكم» والتصويب من ذيل طبقات الحنابلة.
(3) م: «. . . فى هواك».
(4) م: «الحاجرى».
(5) م: «. . . فى قلبى هواك» وهو تحريف.
(6) سقط هذا البيت من م.