كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 3)

«وعد المؤمن كالأخذ باليد» .
«مثل المؤمن كالنحلة، لا تأكل إلا طيّبا ولا تطعم إلا طيّبا» .
«مثل المؤمن كالسّنبلة تميل أحيانا، وتعتدل أحيانا» .
«مثل الجليس الصالح كالعطّار، إن لم تصب من عطره أصبت من ريحه، ومثل الجليس السوء كالكير إن لم يحرق ثوبك آذاك بدخانه» .
«علم لا ينفع كنز لا ينفق منه» .
وقال: «المؤمن مرآة أخيه» .
«قد جدع الحلال أنف الغيرة» .
«الأعمال بالنيّات ولكل امرئ ما نوى» .
«نيّة المرء خير من عمله» .
«إن من الشّعر لحكمة وإن من البيان لسحرا» .
«من كثّر سواد قوم فهو منهم» .
«الأعمال بخواتمها» .
«ساقى القوم آخرهم شربا» .
«المرء على دين خليله فلينظر امرؤ من يخالّ» .
«المستشير معان والمستشار مؤتمن» .
ومن كلام أبى بكر الصدّيق رضى الله عنه
إن الله قرن وعده بوعيده:
ليست مع العزاء مصيبة.
الموت أهون مما بعده وأشدّ مما قبله.

الصفحة 4