كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 3)

[1329] وعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة قاتل في ثمان منهن.
رواه البخاري (4473)، ومسلم (1814) (146).
[1330] وعن سَلَمَةَ قال: غَزَوتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- سَبعَ غَزَوَاتٍ، وَخَرَجتُ فِيمَا يَبعَثُ مِن البُعُوثِ تِسعَ غَزَوَاتٍ، مَرَّةً عَلَينَا أَبُو بَكرٍ، وَمَرَّةً عَلَينَا أُسَامَةُ بنُ زَيدٍ.
رواه البخاري (4270 و 4271)، ومسلم (1815).
* * *

(34) باب في غزوة ذات الرِّقاع
[1331] عَن أَبِي مُوسَى قَالَ: خَرَجنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فِي غَزَاةٍ وَنَحنُ سِتَّةُ نَفَرٍ، بَينَنَا بَعِيرٌ نَعتَقِبُهُ قَالَ: فَنَقِبَت أَقدَامُنَا، فَنَقِبَت قَدَمَايَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الله من يقوم عليهن غيره، فحبسه عن الغزو لذلك، كما جاء في الرواية الأخرى، وقتل أبوه يوم أحد، وهو عبد الله بن عمرو (¬1) بن حرام الأنصاري.
(34) ومن باب: غزوة ذات الرِّقاع
كانت هذه الغزوة في جمادى الأولى من السنة الرابعة من الهجرة، وذلك: أنه خرج -صلى الله عليه وسلم- من المدينة في الشهر المذكور، واستعمل على المدينة أبا ذر، وقيل:
¬__________
(¬1) ساقط من (ع).

الصفحة 693