كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 3)

رواه أحمد (4/ 115)، والبخاري (2483)، ومسلم (1895) (135)، وأبو داود (2509)، والترمذي (1628)، والنسائي (6/ 46).
* * *

(44) باب في البعوث ونيابة الخارج عن القاعد وفيمن خلف غازيا في أهله بخير أو بشر
[1363] عَن أَبِي سَعِيدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ بَعثًا إِلَى بَنِي لَحيَانَ مِن هُذَيلٍ، فَقَالَ: لِيَنبَعِث مِن كُلِّ رَجُلَينِ أَحَدُهُمَا وَالأَجرُ بَينَهُمَا.
وفي رواية: ثُمَّ قَالَ لِلقَاعِدِ: أَيُّكُم خَلَفَ الخَارِجَ فِي أَهلِهِ وَمَالِهِ بِخَيرٍ كَانَ لَهُ مِثلُ نِصفِ أَجرِ الخَارِجِ.
رواه مسلم (1896) (137 و 138)، وأبو داود (2510).
[1364] وعَن سُلَيمَانَ بنِ بُرَيدَةَ، عَن أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(44) ومن باب: البعوث ونيابة الخارج عن القاعد (¬1)
(البعوث): جمع بعثِ، وهم السَّرايا، والعساكر الذين يبعثهم الإمامُ للغزو.
وقوله: (آل بني لحيان) - بكسرِ اللام-، وهو: لحيان من هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، بطن يُنسب إليهم نَفرٌ من أهل العلم. ويقال في النسب إليه: اللحياني (¬2).
¬__________
(¬1) هذا العنوان ساقط من (ع) و (ج) ومستدرك من التلخيص و (ج 2).
(¬2) ساقط من (ع) و (ج) ومستدرك من (ج 2).

الصفحة 731