كتاب طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (اسم الجزء: 3)

قَضَاء الركب سِنِين كَثِيرَة وَحج بضعا وَثَلَاثِينَ مرّة وزار الْقُدس أَكثر من سِتِّينَ مرّة قَالَ ابْن رَافع تفقه وَأعَاد ودرس وَأفْتى ونظم الشّعْر وَحج مَرَّات وَصَحب الصَّالِحين وَقَالَ ابْن كثير كَانَت لَهُ يَد جَيِّدَة فِي الشّعْر ويحفظ كثيرا مِنْهُ وَهُوَ حسن المجالسة والمحاضرة توفّي فِي شعْبَان سنة خمس وَخمسين وَسَبْعمائة وَدفن بقاسيون
582 - احْمَد بن عبد الْمُؤمن الشَّيْخ الإِمَام الرباني عَلَاء الدَّين السُّبْكِيّ ثمَّ النَّوَوِيّ نِسْبَة إِلَى نوى من أَعمال القليوبية وَكَانَ خَطِيبًا بهَا تفقه على الشَّيْخ عز الدَّين النشائي وَغَيره وَكتب شرحا على التَّنْبِيه فِي أَربع مجلدات وصنف كتابا آخر اخْتَار فِيهِ ترجيحات مُخَالفَة لما رَجحه الرَّافِعِيّ وَالنَّوَوِيّ ذكره الْحَافِظ زين الدَّين الْعِرَاقِيّ وَقَالَ كَانَ رجلا صَالحا صَاحب أَحْوَال ومكاشفات شاهدت ذَلِك مِنْهُ غير مرّة وَكَانَ سليم الصَّدْر ناصحا لِلْخلقِ قانعا باليسير باذلا للفضل بل لقوت يَوْمه مَعَ حَاجته إِلَيْهِ توفّي سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة

الصفحة 12