كتاب طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة (اسم الجزء: 3)

السُّلْطَان فِي سنة سِتّ وَتِسْعين اجْتمع بِهِ وَصعد السُّلْطَان إِلَى منزله ورقى السّلم وَأَعْطَاهُ مَالا فَأبى أَن يقبله وَكَانَ إِذْ ذَاك بالقدس وَكَانَ فِي آواخر عمره يذهب إِلَى هُنَاكَ مُدَّة ثمَّ يرجع إِلَى دمشق فَتوفي بالقدس فِي شَوَّال سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَدفن بمقبرة ماملا وَله مصنفات صغَار فِي التصوف وَغَيره وَله منسك صَغِير فِي نَحْو كراستين ذكر فِيهِ الْمذَاهب الْأَرْبَعَة
684 - حجي بن مُوسَى بن أَحْمد بن سعد بن عشم بن غَزوَان بن عَليّ بن مشرف بن تركي الإِمَام الْعَلامَة فَقِيه الشَّام وحافظ الْمَذْهَب عَلَاء الدَّين أَبُو مُحَمَّد السَّعْدِيّ الحسباني مولده سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسَبْعمائة اشْتغل فِي صغره بالقدس وَحفظ كتبا وَأخذ عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدَّين بن القلقشندي ثمَّ قدم الشَّام فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ فقرا على شيوخها وَسمع الحَدِيث من البرزالي وَأبي الْعَبَّاس الْجَزرِي وَشَيْخه الَّذِي أنهاه بالشامية الشَّيْخ شمس الدَّين ابْن النَّقِيب وَغَيرهم وَحدث وَأفْتى وَأعَاد بالشامية البرانية وَغَيرهَا قَالَ وَلَده

الصفحة 150