كتاب التعليق الممجد على موطأ محمد (اسم الجزء: 3)

5 - باب السارق يسرق و (¬1) قد قُطعت يدُه أَوْ يَدُهُ ورِجْلُه
688 - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ (¬2) : أَنَّ رَجُلا (¬3) مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أقطعَ (¬4) الْيَدِ والرِّجْل قَدِمَ (¬5) ، فَنَزَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَشَكَا إِلَيْهِ أنَّ عَامِلَ (¬6) الْيَمَنِ ظَلَمَهُ (¬7) قَالَ: فَكَانَ يصلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فيقول أبو بكر: وأبيك (¬8)
¬__________
(¬1) أي القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
(¬2) أي القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
(¬3) قوله: أن رجلاً، قال الحافظ ابن حجر في "تخريج أحاديث الهداية": هذه الرواية منقطعة، وقد رُوي موصولاً، أخرجه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وفيه: فشكى إليه أن يعلى بن أمية قَطع يدَه ورجلَه في سرقة وهذا على شرط البخاري، وفيه: قال ابن جريج: كان اسمه جبر أو جبير، وذكره في "التلخيص" (4/70) أن القصة رواها - مثل ما روى مالك - والدارقطنيُّ من طريق أيوب، عن نافع، وسعيدُ بن منصور من طريق موسى بن عقبة، عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد، وعبدُ الرزاق، عن معمر، عن نافع، عن ابن عمر.
(¬4) أي مقطوع اليد اليمنى والرجل اليسرى.
(¬5) أي المدينة.
(¬6) هو يعلى بن أمية، كما في رواية عبد الرزاق
(¬7) أي في قطعِهِ يدَه ورجلَه.
(¬8) قوله: وأبيك، قال الزرقاني: قَسَم على معنى وربِّ أبيك أو كلمة جرت

الصفحة 65