كتاب شرح مسند الشافعي (اسم الجزء: 3)

رجله وفيها النعل والأخرى مثل ذلك (¬1)، وقد تكلم في صحته أهل الحديث، وبتقدير الصحة قالوا: يحتمل أن يصل المأخوذ باليدين إلى المغسول من الرجل وذلك إذا استعمل برفق.
وفي الحديث أن عائشة رضي الله عنها تحافظ على الجماعة في السفر.

الأصل
[855] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن [محمود] (¬2) بن لبيد، عن رافع بن خديج؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أسفروا بالفجر، فإن ذلك أعظم لأجوركم" أو قال: "للأجر" (¬3).
[856] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كن نساء من المؤمنات يصلين مع النبي - صلى الله عليه وسلم - متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى أهلهن ما يعرفن من الغلس (¬4).

الشرح
عاصم: هو ابن عمر بن قتادة بن النعمان الظفري الأوسي أبو عمرو، ويقال: أبو عمر الأنصاري.
سمع: جابر بن عبد الله، وعبيد الله الخولاني.
روى عنه: بكير بن الأشج، وعبد الرحمن بن الغسيل. مات سنة
¬__________
(¬1) رواه أبو داود (117).
قال الترمذي: سألت محمَّد بن إسماعيل فضعفه، وقال: ما أدري ما هذا.
وقال المنذري: في هذا الحديث مقال. كما في "عون المعبود" (1/ 139).
(¬2) في "الأصل": محمَّد. خطأ، والمثبت من "المسند" وكذا "اختلاف الحديث".
(¬3) "المسند" ص (175).
(¬4) "المسند" ص (175).

الصفحة 119