كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 3)
- عن مطرف بن عبد الله قال: سمعت مالكا يقول: الدنو من الباطل هلكة، والقول بالباطل بعد عن الحق، ولا خير في شيء وإن كثر من الدنيا بفساد دين المرء ومروءته. (¬1)
- وقال مالك: بئس القوم أهل الأهواء، لا نسلم عليهم. (¬2)
- قال ابن عبد البر: كره مالك [من بين سائر العلماء] (¬3) أن يصلي أهل العلم والفضل على أهل البدع. (¬4)
- قال أبو داود عقيب حديث "كل مولود يولد على الفطرة" (¬5): قرئ على الحارث بن مسكين وأنا أسمع: أخبرك يوسف بن عمرو، أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت مالكا، قيل له: إن أهل الأهواء يحتجون علينا بهذا الحديث، قال مالك: احتج عليهم بآخره، قالوا: أرأيت من يموت وهو صغير، قال: الله أعلم بما كانوا عاملين. (¬6)
- قال مالك: ما آية في كتاب الله أشد على أهل الأهواء من هذه الآيات {تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ
¬_________
(¬1) تذكرة الحفاظ (1/ 211).
(¬2) شرح السنة للبغوي (1/ 229).
(¬3) زيادة ليست في الأصل -الاستذكار- ولعلها من تصرف المحقق.
(¬4) الاستذكار (8/ 285/11508).
(¬5) سيأتي تخريجه في مواقف محمد بن إسماعيل الصنعاني سنة (1182هـ).
(¬6) أبو داود (5/ 89/4715).