كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 3)
الإمام مالك في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين التوحيد أحسن بيان.
- جاء في الفتاوى الكبرى: قال: جمعت هذا -أي الموطأ- خوفا من الجهمية أن يضلوا الناس. (¬1)
مواقفه من القائلين بخلق القرآن:
- وجاء في الاعتصام: روي عن مالك رضي الله عنه في القائل بالمخلوق أنه يوجع ضربا ويسجن حتى يتوب. (¬2)
- وجاء في السير بالسند إلى ابن أبي أويس: سمعت مالكا يقول: القرآن كلام الله وكلام الله منه وليس من الله شيء مخلوق. (¬3)
- وجاء في ترتيب المدارك للقاضي عياض: وجاء إلى مالك رجل فقال له: ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق؟ قال: زنديق فاقتلوه. فقال: يا أبا عبد الله ليس هو كلامي إنما هو كلام سمعته. قال: لم أسمعه إلا منك. (¬4)
- جاء في أصول الاعتقاد عن مالك بن أنس قال: من قال القرآن مخلوق فيستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه. (¬5)
- وفيه عن عبد الله بن نافع الصايغ قال: قلت لمالك بن أنس: إن قوما
¬_________
(¬1) الفتاوى الكبرى (5/ 15).
(¬2) الاعتصام (1/ 227) والسنة لعبد الله (41) وأصول الاعتقاد (2/ 347/497).
(¬3) السير (8/ 101) والفتاوى الكبرى (5/ 75) وترتيب المدارك (2/ 43) وأصول الاعتقاد (2/ 390/478) والإبانة (2/ 12/38/ 230) والشريعة (1/ 220/178).
(¬4) الحلية (6/ 325) وترتيب المدارك (2/ 44) وأصول الاعتقاد (2/ 275 - 277/ 412) والإبانة (2/ 12/52 - 54/ 251).
(¬5) التلبيس (109) وأصول الاعتقاد (2/ 346/495) والإبانة (2/ 12/70 - 71/ 293) والشريعة (1/ 220/179).