كتاب تفسير الماتريدي = تأويلات أهل السنة (اسم الجزء: 3)

لأنه لا يذهب عنه خوف الهلاك، ولا خوف الفوت.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ... (120)
كأنَّ هذا خرج على إثر قوله: (أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ)، أي: كيف يتخذ أربابًا وولدًا وله ملك السماوات والأرض وملك ما فيهن من الخلق، كلهم عبيده وإماؤه؟!.
(وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
لا يعجزه شيء، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم.
* * *

الصفحة 656