كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار (اسم الجزء: 3)

42 - إسحاق بن يوسف بن مرداس المخزومى الواسطى: المعروف بالأزرق، ثقة.
43 - أسد بن عمرو بن عامر بن أسلم بن مغيث: أبو المنذر القشيرى البجلى الكوفى، قاضى واسط، صاحب الإمام الأعظم أبى حنيفة، رحمه الله، تفقه عليه، وروى عن ربيعة الرأى، ومطرف بن حجاج بن أرطأة، وعبد الملك بن أبى سليمان، ومحمد بن عمرو، والعلاء بن المسيب، وعنه الإمام أحمد، وعمرو الناقد، ومحمد بن بكار، وأحمد بن منيع، وعلى بن هاشم بن البريد، ومحمد بن سعيد بن سابق. قال يزيد بن هارون: لا يحل الأخذ عنه، وقال يحيى: كذاب ليس بشىء. وقال البخارى: ضعيف. وقال ابن حبان: كان ليسوى الحديث على مذهب أبى حنيفة. وقال أحمد بن حنبل: صدوق. وقال مرة: صالح الحديث، كان من أصحاب الرى، وما قدمنا من قول ابن معين، إنما روى عنه أحمد بن سعيد بن أبى مريم، وقد روى محمد بن عثمان العبسى عنه، أنه لا بأس به. وقال عباس: سمعت يحيى يقول: هو أوثق من نوح بن دراج، ولم يكن به بأس. قال: ولما أنكر بصره ترك القضاء، رحمه الله. وقال ابن عمار الموصلى: لا بأس به، وضعفه الفلاس. وقال النسائى: ليس بالقوى. وقال الدارقطنى: يعتبر به. وقال ابن عدى: لم أر له شيئًا منكرًا، وأرجو أنه لا بأس به، وقد أورد ابن شاهين قول ابن عمار: لا بأس به، فقال: ليست تزكيته لأسد حجة، على قول يزيد بن هارون، وعثمان؛ لأن يزيد واسطى، وعثمان كوفى، وابن عمار موصلى، فهما أعلم بأسد من ابن عمار، ويزيد فى الطبقة، يعنى فى المعرفة. وقد جاء عن ابن عمار أيضًا أنه قال: أسد بن عمرو، صاحب رأى ضعيف الحديث، فيمكن الجمع بين كلامه بأنه أراد بقوله: لا بأس له، أنه لا يعتمد، وأنه تغير لما ضعف بصره، فضعف حفظه، وقد اختلف فيه قول ابن معين أيضًا. قال الجوزجانى: فراغ الله تعالى منه. وقال البخارى: ليس بذاك عندهم. وقال الساجى: عنده مناكير. وقال ابن عدى: ما بأحاديثه ورواياته بأس، وليس فى أصحاب الرى بعد أبى حنيفة أكثر حديثًا منه. وقال النسائى: ليس بثقة. وقال ابن سعد: كان عنده حديث كثير، وهو
ثقة إن شاء الله تعالى. وقال أبو داود: صاحب رأى ليس به بأس. وقال عثمان بن أبى شيبة: هو والريح سواء. وقال أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم. وقال ابن المدينى: ضعيف. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، لا يعجبنى حديثه، توفى سنة ثمان، ويقال: تسع وثمانين، ويقال: تسعين ومائة، وهذا قول ابن سعد، وابن حبان، كذا فى لسان الميزان، وتعجيل المنفعة، وغيرهما.
44 - أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموى: أسد السنة، صدوق، يغرب، فيه نصب.

الصفحة 504