كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 3)

وقوله: الكامل
لم تشُم يا هارونُ إلاُ بعدماْ اقْترَعَتْ ... وناَزعَتِ اسمْكَ الأسْماَءْ
ذكر فيه تفسير ابن جني، وهو الصحيح، وذكر تفسير المعري وهو القبيح! والرد عليه ذكره له الظهور فساده، ثم أردفه بتفسير البيت التالي على قول المعري، وذلك كلم على كلم!
وقوله من قصيدته التي أولها: المتقارب
ألاَ كٌلُ مَاشيةَ الخَيَزَلَي. . . . . .
فما كان ذلك مدحا له ... ولكنه كان هجو الورى
قال: كانت طباعه تنافر طباع الناس، سفالاً، ثم مدح فذلك هجو لهم.

الصفحة 10