كتاب المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي (اسم الجزء: 3)
ويدل على ذلك، أن همزة بين بين لا يكون ما قبلها إلا متحركا، لئلا يلتقي ساكنان، إلا الألف؛ فإنها جاز معها ذلك معها ذلك في نحو هباءة لزيادة المد فيها فأشبهت المتحرك فقلبوها في منساه وأظمأني ونحو ذلك تشبيها لها بهمزة سأل وقرأ ثم حذفوها إذا لقيها ساكن بعدها لأنها قربت من الساكن.
وقوله: ومنهم من يرى ذلك مطرداً ليس بصحيح إذا أطلق، بل إنما ذلك في الشعر خاصة.
وقوله: الرمل
ليس بالُمنكَرِ أن بَرُزْتَ سَبْقاً ... غير مَدفُوعِ السُبقِ العرابُ
ذكر في رفع العراب وجهين:
أحدهما: أن تكون مبتدأ، وغير مدفوع السبق خبره.
قال: إلا أن الأجود أن تقول: مدفوعة وهو كما قال.
والثاني: أن تكون العراب مرفوعة بمدفوع، على قول من أعمل اسم الفاعل غير معتمد نحو: قائم زيد.
وأقول: إن هذا لا يشبه ذلك؛ يغر فيها معنى النفي. تقول: زيد غير قائم، كما تقول: زيد لا يقوم، فإذا كانت كذلك، فاسم الفاعل هنا معتمد، فكأنه قال: لا تدفع العراب عن السبق.
وقوله: الوافر
ويدل على ذلك، أن همزة بين بين لا يكون ما قبلها إلا متحركا، لئلا يلتقي ساكنان، إلا الألف؛ فإنها جاز معها ذلك في نحو هباءة لزيادة المد فيها فأشبهت المتحرك فلبوها في منساة وأظمأني ونحو ذلك تشبيها لها بهمزة سأل وقرأ ثم حذفوها إذا لقيها ساكن بعدها لأنها قربت من الساكن
وقوله: ومنهم من يرى ذلك مطردا ليس بصحيح إذا أطلق، بل إنما ذلك في الشعر خاصة.
وقوله: الرمل
ليس بالمنكُرِ أنْ بَروُتَ سَبقاً ... غير مَدفٌوعٍ السُبقِِ العرابُ
ذكر في رفع العراب وجهين:
أحدهما: أن تكون مبتدأ، وغير مدفوع عن السبق خبره
قال: إلا الأجود أن تقول: مدفوعة وهو كما قال.
والثاني: أن تكون العراب مرفوعة ب مدفوع، على قول من أعمل أسم الفاعل