كتاب الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع (اسم الجزء: 3)

وقال الجبائي (١): لا بد في خبر الواحد من راويين: لأن أبا بكر (٢) رضي الله عنه رد خبر المغيرة في توريث الجدة السدس (٣) حتى رواه
---------------
= ٢/ ٣٨١، وفواتح الرحموت: ٢/ ١٢٨، وتيسير التحرير: ٣/ ٧٣، ١١٣, والإحكام لابن حزم: ١/ ١٠٤، ١٤٣، واللمع: ص/ ٤٠، والمعتمد: ٢/ ١٦٢، ١٦٧، ١٧٥، والمستصفى: ١/ ١٧١، والمحصول: ٢/ ق/ ١/ ٦٠٧، ٦١٩، ٦٣٠، والإحكام للآمدي: ١/ ٢٩٠، ٢٩٢، ٢٩٤، وشرح تنقيح الفصول: ص/ ٣٧٢، والمختصر مع العضد: ٢/ ٦٨، ٧٢، والمسودة: ص/ ٢٣٨ - ٢٣٩، وتخريج الفروع على الأصول: ص/ ٢١٥، ومختصر الطوفي: ص/ ٦٩ - ٧٠، والمحلي على جمع الجوامع: ٢/ ١٣٥، وإرشاد الفحول: ص/ ٥٦، وقواعد التحديث: ص/ ٩١ - ٩٢.
(١) المراد به أبو علي، راجع: المعتمد: ٢/ ١٣٨.
(٢) هو الصحابي الجليل، والصديق الكبير عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب القرشي، التيمي، أبو بكر الصديق ابن أبي قحافة، ولد بعد عام الفيل بسنتين، وستة أشهر، وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة، وسبق إلى الإسلام، واستمر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - طول إقامته بمكة، ورافقه في الهجرة، وفي الغار، والمشاهد كلها، واستخلفه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في إمامة الصلاة، ورضيه المسلمون خليفة بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -، فقام في الأمر خير قيام، وثبت ثبوت الراسيات عندما ارتد البعض عن الإسلام، فحاربهم وأرجعهم قسرًا إلى حظيرة الإسلام، وهو من المبشرين بالجنة، ومناقبه كثيرة رضي الله عنه، وتوفي سنة (١٣ هـ).
راجع: الاستيعاب: ٤/ ١٧، والإصابة: ٢/ ٣٤١، وصفة الصفوة: ١/ ٢٣٥، والعقد الثمين: ٥/ ٢٠٦، وتأريخ الخلفاء: ص/ ٢٧.
(٣) الحديث رواه مالك، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والدارمي، وابن حبان عن قبيصة بن ذؤيب أنه قال: "جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها، فقال لها أبو بكر: ما لك في كتاب الله شيء، وما علمت لك في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، فارجعي حتى أسأل الناس، فسأل الناس، فقال المغيرة بن شعبة: حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - =

الصفحة 54