مولاهم، الكوفي، الخياط، فقد أخرج له البخاري، وذُكر توثيقُهُ عن يحيَى القطَّان، وابن حنبل، وابن معين، وابن صالح، والسَّاجي (¬1).
وأبو فَرْوَة هذا، اسمُهُ مسلم بن سالم، يُعرف بالجُهني، يقال: لنزوله فيهم، وأنه نهدي (¬2).
وأما زيادُ بن أيوب: فهو أبو هاشم زياد بن أيوب، يُعرَفُ بدَلْوَيه، فقد روَى له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وقال: ثقة.
وقال أحمد بن حنبل (¬3): اكتبوا عن زياد بن أيوب؛ فإنه شعبةُ الصغير.
مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (¬4).
* * *
* الوجه الثالث: من مفرداته:
قوله "ثلاثًا": وقد ذكرنا ما قيل فيه من رجوعه إلَى الغَرفاتِ، أو إلَى الغَسلاتِ، ويؤكِّدُ أنَّهُ الغسلات قوله في هذا الحديث:
¬__________
(¬1) انظر: "تهذيب الكمال" للمزي (23/ 312).
(¬2) انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (8/ 185)، و"الثقات" لابن حبان (5/ 395)، و"تهذيب الكمال" للمزي (27/ 515).
(¬3) "ت": "وعن أحمد بن حنبل أنه قال".
(¬4) انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب (8/ 479)، و"تهذيب الكمال" للمزي (9/ 432)، و"تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/ 508).