كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)
2132- حوط بن مرة بن علقمة الأعرابي.
استدرَكَه أَبو موسى وأخطأ وفي ذلك فإنه لم يجيء إلا من طريق موضوعة أخرج أَبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الأطعمة له، عَن أَحمد بن نصر الذارع أحد الكذابين سمعت أبا بكر غلام فرج يقول سمعت ياسين بن الحسن بن ياسين يقول حججت سنة ست وأربعين ومائتين فذكر حديثا وفيه فرأيت أعرابيا في البادية اسمه حوط بن مرة بن علقمة فقلت له هل سمعت من رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم شيئا قال نعم شهدت محمدا صَلى الله عَلَيه وسَلم وقيل له هل أتيت من طعام الجنة بشيء فقال نعم أتاني جبريل بخبيصة من خبيص الجنة فأكلتها.
2133- حولي.
ذكره أَبو الفتح الأزدي في الوحدان من الصحابة فأخطأ لأنه بن حوالة واسمه عَبد الله فأخرج الأزدي من طريق وكيع، عَن سعيد بن عبد العزيز، عَن ربيعة بن يزيد، عَن رجل يُقَالُ لَهُ: حولي قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إنكم ستجندون أجنادا الحديث.
قال ابن عساكر في مقدمة تاريخه وهم فيه وكيع فأسقط منه رجلا وصحف اسم الصحابي ثم أَخرجه من طريق أبي مسهر، عَن ربيعة فقال، عَن أبي إدريس الخولاني، عَن عَبد الله بن حوالة وقال في أثناء الحديث فقال الحولي خر لي يا رسول الله الحديث.
وكذا أَخرجه الطبراني من طريق أبي مسهر وتابعه الوليد بن مسلم، عَن سعيد بن عبد العزيز عند أبن أبي عاصم انتهى.
وكان هذا سبب التصحيف رأى فيه الحوالي فسقطت الألف فظن أنه اسمه وإنما هو نسبة إلى أَبيه وهو بتخفيف الواو.
ووهم فيه ابن شاهين وهما آخر سأذكره في الخاء المعجمة إن شاء الله تعالى.