كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)
وقال ابن دريد كان جزارا وقال السراج، عَن عبد العزيز بن معاوية مات خالد قبل فتح مكة وروى ابن مَنْدَه من طريق يحيى بن جعدة، عَن عبد الرحمن بن خالد بن أسيد، عَن أَبيه أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أهل حين راح إلى منى قال لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
قلت: وفيه أَبو الربيع السمان وغيره من الضعفاء.
وذكر أَبو حسان الزيادي أنه فقد يوم اليمامة.
وذكر سيف في الفتوح أن أخاه عتابا وجهه أميرا على البعث الذي أرسله إلى قتال أهل الردة.
وروى عبدان من طريق بشر بن تيم في المؤلفة خالد بن أسيد هذا لكنه سمي جده أبا المغلس وهو تصحيف.
وحكى البلاذري أنه صَلى الله عَلَيه وسَلم دعا على آل خالد بن أسيد أن يحرموا النصر ففي ذلك تقول آمنة بنت عمر بن عبد العزيز زوج عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك لما فر من أبي حمزة الخارجي:
ترك القتال وما به من علة ... إلا الوهون وعرقه من خالد.