كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)
قال الطَّبَرَانِيُّ: يُقال: إِنه رأى النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
ورَوى ابن عقدة في كتاب الموالاة بإسناد ضعيف جدا، عَن حبة بن جوين قال لما كان يوم عدير خم دعا النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم الصلاة جامعة فذكر حديثه من كنت مولاه فعلى مولاه قال فأخذ بيد علي حتى نظرت إلى آباطهما وأنا يومئذ مشرك.
قال ابن الأثير هذا الحديث قاله النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم لعلي في حجة الوداع ولم يحج يومئذ أحد من المشركين فلو صح لكان صحابيا وليس هو بصحابي اتفاقا.
قلت: إن صح احتمل أن يكون حبة رآه اتفاقا ولم يكن قصد الحج حينئذ ولكن السند ضعيف وحبة اتفقوا على ضعفه إلا العجلي فوثقه ومشاه أَحمد.