كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)

الحاء بعدها الجيم
1961- الحجاج بن عَبد يَغُوث بن عَمرو بن الحجاج الزبيدي.
ذكره أَبو حذيفة والبُخارِيّ وأنه شهد اليرموك فانكشفت زبيد وهم في الميمنة وفيهم الحجاج بن عَبد يَغُوث فتنادوا فشدوا شدة فنهنهوا من قبلهم من الروم.
وَذَكَرَهُ ابن الكَلْبِي في فتوح الشام له فيمن وفد من أهل اليمن للمسير إلى الجهاد في خلافة الصديق.
1962- (ز) الحجاج بن عبيد، ويُقال: بن عتيك.
له إدراك.
ذَكَرَ ابنُ الْكَلْبِيِّ أنه كان زوج أم جميل الهلالية التي رمى بها المغيرة بن شعبة.
1963- (ز) حجار بن أبجر بن جابر العجلي.
له إدراك.
رَوى ابن دريد في الأخبار المنثورة، حَدَّثنا أَبو حاتم، عَن عبيدة، عَن أشياخ من بني عجل قالوا قال حجار بن أبجر لأبيه، وكان نصرانيا يا أبت أرى قوما قد دخلوا في هذا الدين فشرفوا وقد أردت الدخول فيه.
فقال يا بني اصبر حتى أقدم معك على عمر ليشرفك وإياك أن يكون لك همة دون الغاية القصوى فذكر القصة وفيها إن أبجر قال لعمر أشهد أن لا إله إلا الله وأن حجارا يشهد أن محمدا رسول الله قال فما يمنعك أنت قال إنما أنا هامة اليوم أو غد.
وذكر المرزباني في معجم الشعراء أن أبجر مات على نصرانيته في زمن علي قبل قتله بيسير. وروى الطَّبَرَانِيُّ من طريق إسماعيل بن راشد قال مرت جنازة أبجر بن جابر على عبد الرحمن بن ملجم وحجار بن أبجر يمشي في جانب مع ناس من المسلمين ومع الجنازة نصارى يشيعونها فذكر قصة.

الصفحة 31