كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)

1995- (ز) حصين الهمداني.
ذكره وثيمة أيضًا وقال أصاب في قومه دما فلحق ببني سليم فلما تقدم الفجاءة يدعوهم إلى الردة تأنم حصين من سكناه بينهم، وكان قد نصحهم ونهاهم، عَن الردة فأبوا فتركهم بعد أن لطم أحدهم وجهه فخرج عنهم وذكر له في ذلك أشعارا.
1996- حصين الجذامي.
له إدراك.
ذكر وثيمة أنه كان نازلا في بني حنيفة فلما ارتدوا اختفى بعبد ربه حتى ظفر خالد بن الوليد فهم بقتله فقال له إن كنت لا تقتل إلا من خالفك أو قاتلك فإني بريء منهما وإن أخذتني بكفر بني حنيفة فقد رفع الله ذلك عني بقوله ولا تزر وازرة وزر أخرى قال فاستبرأ أمره وخلى سبيله فلحق بالمدينة وفي ذلك يقول أخوه حصن الجذامي:
إنني والحصين، وابن أبي بجرة ... سفيان ديننا الإسلام.
في أبيات.
وسفيان أخ لهما ثالث.
وأنشد وثيمة لكل من الإخوة الثلاثة شعرا خاطب به خالد بن الوليد بأنهم لم يزالوا مسلمين وذكر أنهم بعد ذلك حالفوا الأنصار فكانوا منهم.
الحاء بعدها الطاء
1997- حطان بن حفص بن مجدع بن وابش بن عمير بن عبد شمس ابن سَعد السعدي له إدراك، وكان يسكن البادية وله ولد يُقَالُ لَهُ: الهيردان بفتح الهاء وسكون المثناة التحتانية وضم الراء المهملة وآخره نون كان في زمن عبد الملك بن مَروان يتعانى اللصوصية وله قصة مع المهلب ذكرها المرزباني في معجم الشعراء.

الصفحة 44