كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)

وكان كثير الهجاء حتى هجا أباه وأمه وأخاه وزوجته ونفسه.
وهو مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وكان أسلم في عهد النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ثم ارتد ثم أسر وعاد إلى الإسلام، وكان يلقب الحطيئة لقصره.
وقال حماد الراوية لقب الحطيئة لأنه ضرط ضرطة بين قوم فقيل له ما هذا قال إنما هي حطأة فلقب الحطيئة.
وقال الأصمعي كان ملحفا شديد البحل وما تشاء أن تقول في شعر شاعر عيب إلا وجدته إلا الحطيئة فقلما تجد ذلك في شعره وكذا قال أَبو عبيدة.
نحوه وقد تقدمت قصته مع الزبرقان بن بدر في ترجمة بغيض بن عامر بن شماس.

الصفحة 46