كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)

2620- ربيعة بن عامر بن مالك، هو ابن أبي براء يأتي.
2621- ربيعة بن عباد بكسر المهملة وتخفيف الموحدة الدئلي، ويُقال: في أَبيه بالفتح والتثقيل والأول الصواب قاله ابن مَعِين وغيره.
وروى أَحمد من طريق أبي الزناد، عَن ربيعة بن عباد، وكان جاهليا فأسلم، قال: رَأيتُ أبا لهب بسوق عكاظ وهو وراء النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم في الجاهلية وبسوق ذي المجاز وهو يقول يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا الحديث
وخرجه عَبد الله بن أَحمد في زياداته من طريق سعيد بن خالد القارظي، عَن ربيعة بن عباد الدئلي، قال: رَأيتُ أبا لهب بعكاظ وهو يتبع رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم ويقول إن هذا قد غوى فلا يغوينكم الحديث.
وأَخرجه الطبراني من طريق سعيد بن سلمة، عَن ابن المنكدر وزيد بن أسلم جميعا، عَن ربيعة نحوه.
ومن طريق ابن إِسحَاق، عَن حسين بن عبيد الله سمعت ربيعة بن عباد يقول إني لمع أبي وأنا شاب أنظر إلى رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم يتبع القبائل فقلت لأبي من هذا فذكر الحديث.
وروى الواقدي من وجه آخر، عَن ربيعة قال دخلنا مكة بعد فتحها بأيام نرتاد وأنا مع أبي فنظرت إلى رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم فساعة رأيته عرفته وذكرت رؤيتي إياه بذي المجاز فسمعته يومئذ يقول لا حلف في الإسلام.
قال أَبو عمر عمر ربيعة عمرا طويلا ولا أدري متى مات.
قلت: ذكر خليفة، وابن سعد أنه مات في خلافة الوليد.

الصفحة 507