كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)

الراء بعدها الفاء
2671- رفاعة بن أوس بن زعوراء بن عبد الأشهل، الأَنصارِيّ.
ذكره أَبو الأَسود، عَن عُروَة فيمن شهد أحدا.
وأَخرجه الطبراني ومن تبعه من طريقه.
2672- رفاعة بن تابوت، الأَنصارِيّ.
جاء ذكره في حديث مرسل أَخرجه عبد بن حميد في تفسيره من طريق قيس بن جبير النهشلي قال كانوا إذا أحرموا لم يأتوا بيتا من قبل بابه ولكن من قبل ظهره وكانت الحمس بخلاف ذلك فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حائطا ثم خرج من بابه فاتبعه رجل يُقَالُ لَهُ: رفاعة بن تابوت ولم يكن من الحمس فقالوا يا رسول الله نافق رفاعة فقال ما حملك على ما صنعت قال تبعتك قال إني من الحمس قال فإن ديننا واحد فنزلت وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها.
وله شاهد في الصحيح من حديث البراء لكن لم يسمه وسيأتي نحو هذه القصة لعطية بن عامر فلعلها وقعت لهما.
وأما الحديث الذي أَخرجه مسلم من حديث جابر أن ريحا عظيمة هبت فقال النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إنما هبت لموت منافق عظيم النفاق وهو رفاعة بن تابوت فهو آخر غير هذا فقد جاء من وجه آخر رافع بن التابوت.

الصفحة 535