كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)
وقال الزبير ركانه بن عبد يزيد الذي صارع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بمكة قبل الإسلام، وكان أشد الناس فقال يا محمد إن صرعتني آمنت بك فصرعه النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فقال أشهد أنك ساحر ثم أسلم بعد وطعمه رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم خمسين وسقا.
وفي التِّرمِذيّ من طريق الزبير بن سعيد، عَن عَبد الله بن يزيد بن ركانة، عَن أَبيه، عَن جَدِّه قال قلت: يا رسول الله إني طلقت امرأتي ألبتة فقال ما أردت بها قال واحدة الحديث وفي إسناده اختلاف على أبي داود وغيره.
وروى عنه نافع بن عجير، وابن ابنه علي بن يزيد بن ركانة.
قال الزبير مات بالمدينة في خلافة معاوية.
وقال أَبو نُعَيْم: مات في خلافة عثمان وقيل عاش إلى سنة إحدى وأربعين وسيأتي له ذكر في ترجمة ولده يزيد.