كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)
2707- رومان الرومي يقال إنه اسم سفينة.
قال أَبو نعيم زعم بعض المتأخرين أنه من سبي بلخ وبلخ لم تفتح في زمن النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فكيف يسبي منها.
2708- رويشد بمعجمة مصغرا الثَّقفي صهر بني عدي بن نوفل بن عبد مناف.
ذَكَرَهُ عُمَر بن شَبَّةَ في أخبار المدينة وأنه اتخذ دارا بالمدينة في جملة من اختط بها من بني عدي وله قصة مع عمر في شربه الخمر.
وفي الموطأ من طريق سعيد بن المسيب وغيره أن طليحة الثَّقفية كانت تحت رشيد الثَّقفي فطلقها فنكحت في عدتها فخفقها عمر ضربا بالدرة.
وروينا في نسخة إبراهيم ابن سَعد رواية كاتب الليث عنه، عَن أَبيه قال أحرق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيت رويشد، وكان حانوت شراب قال سعد بن إبراهيم، عَن أَبيه إني لأنظر ذلك البيت يتلألأ كأنه جمرة.
وكذلك أَخرجه الدولابي في الكنى من طريق عَبد الله بن جعفر بن المسور بن محرمة، عَن سعد بن إبراهيم، عَن أَبيه، قال: رَأيتُ عمر أحرق بيت رويشد الثَّقفي حتى كأنه جمرة أو حممة، وكان حانوتا يبيع فيه الخمر.
ورواه ابن أبي ذئب، عَن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف نحوه وإنما ذكرته في الصحابة لأن من كان بتلك السن في عهد عمر يكون في زمن النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم مميزا لا محالة ولم يبق من قريش وثقيف أحد إلا أسلم وشهد حجة الوداع مع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.