كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)

1914- حازم بن عيسى.
يأتي في عبد الرحمن بن عيسى.
الحاء بعدها الجيم والصاد والكاف
1915- الحجاج بن أيمن بن عبيد جدته أم أيمن خادمة النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
استشهد أيمن يوم حنين فيكون لابنه الحجاج رؤية.
وقد ذكره بن حبان في التابعين وقال روى عنه حرملة مولى أسامة.
وفي البُخارِيّ من طريق حرملة قال دخل الحجاج بن أيمن المسجد، وكان أيمن أخا أسامة بن زيد لأمه فصلى فرآه عمر فقال أعد.
1916- حصين بن أم الحصين الأحمسية.
قال ابن مَنْدَه: له رؤية.
وروى الطَّبَرَانِيُّ من طريق زهير بن معاوية، عَن أبي إسحاق، عَن يحيى بن الحصين، عَن جدته أم الحصين قالت رأيت رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم في حجة الوداع وهو على راحلته وحصين في حجري.
قال أَبو نعيم رواه جماعة، عَن أبي إسحاق فلم يقولوا وحصين في حجري تفرد بتسميته زهير بن معاوية انتهى.
وزعم أَبو عمر أنه حصين بن ربيعة أَبو أرطاة وهو خطأ فإن حصين بن ربيعة كان رسول جرير إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بفتح ذي الخلصة فكيف يكون في حجة الوداع صغيرا في حجر أمه. وقد رجح ابن الأَثِير قول ابن عَبد البَرِّ مستندا إلى تفرد زهير بن معاوية بالزيادة والصواب التفرقة بينهما.

الصفحة 7