كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)

2052- الحارث بن عَبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عَبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي.
أرسل حديثا.
وذكره البغوي وأخرج من طريق عبد الكريم أَبي أُمَيَّة عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أتى بسارق فقيل يا رسول الله إنه لناس من الأنصار ما لهم غيره فتركه الحديث.
قال البَغَوِيُّ: ذكره هارون الحمال في الصحابة ولا أعرف له صُحبَةٌ.
قلت: ما له رؤية لأن أباه ولد بأرض الحبشة.
وقال ابنُ أَبِي حاتم: حديثه مرسل وهو المعروف بالقباع بضم القاف وتخفيف الموحدة استعمله بن الزبير على البصرة وأخرج له مسلم من طريق ابن جريج، عَن عَبد الله بن عبيد بن عمير عنه، عَن عائشة حديثا في قصة بناء الكعبة.
وذَكَرَهُ البُخَارِيُّ، وابن سعد، وابن حبان في التابعين.
وأخرج الحاكم في كتاب الجهاد من المستدرك من طريق أبي إسحاق الفزاري، عَن ابن جريج، عَن عَبد الله بن أَبي أُمَيَّة عنه أن رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم مر في بعض مغازيه بناس من مزينة فتبعه عبد امرأة منهم الحديث في أمره العبد باستئذان سيدته قال صحيح الإسناد وخفي عليه أن الحارث لا صحبة له.
وأَخرجه البيهقي، عَن الحاكم ولم ينبه على إرساله.

الصفحة 79