كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 3)
2081- الحجاج بن عَمرو الأسلمي.
روى عنه عُروَة وذكره بن سعد.
هكَذا أورَدَه الذهبي في التجريد مستدركا على من تقدمه ولا وجه لاستدراكه فإنهم ذكروه في الحجاج بن مالك بن عويمر الأسلمي وهذا هو الصواب في اسم أَبيه.
2082- الحجاج بن قيس بن عَدِيّ السهمي.
فرق ابن مَنْدَه بينه وبين الحجاج بن الحارث بن قيس وهو هو سقط ذكر أَبيه من بعض الروايات ونبه عليه بن الأثير.
2083- الحجاج بن مسعود.
ذَكَرَهُ ابن مَنْدَه وأورد له من طريق أبي داود الطيالسي، عَن شعبة، عَن حجاج بن حجاج الأسلمي، عَن أَبيه، عَن رجل من أصحاب رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أحسبه حجاج بن مسعود قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم كذا أورده.
وقد أَخرجه أَبو داود الطيالسي في مسنده بهذا الإسناد لكن قال في سياقه يحسبه حجاج بن مسعود وهذا هو الصواب وفاعل يحسبه هو حجاج الأسلمي، وابن منصوب على المفعولية والمراد بابن مسعود عَبد الله وحجاج بن مسعود لا وجود له في الخارج.
وقد أخرج الحديث أَحمد، عَن غندر، عَن شعبة سمعت الحجاج بن الحجاج، وكان إمامهم يحدث، عَن أَبيه، وكان حج مع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، عَن رجل من أصحابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال حجاج أراه عَبد الله بن مسعود وكذلك أَخرجه أَبو نعيم من طريق القواريري، عَن غندر وهو الصواب.