كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 3)
( بسم الله الرحمن الرحيم )
( 5 - كتاب صلاة الخوف
1825 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ رحمه الله حدثنا أبو العباس محمد بن 96 ب يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعي رحمه الله قال قال الله عز وجل {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تلك المواقيت وصلى الصلوات لوقتها فحوصر يوم الأحزاب فلم يقدر على الصلاة في وقتها وأخرها للعذر حتى صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء في مقام واحد.
وذكر فيه حديث أبي سعيد الخدري وفي آخره قال وذلك قبل أن ينزل الله في صلاة الخوف {فرجالا أو ركبانا}.
وقد مضى بإسناده في أول كتاب الصلاة.
قال الشافعي
الصفحة 3
568