كتاب الأحكام الكبرى (اسم الجزء: 3)

الشَّجَرَة وَرقهَا ".
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان، ثَنَا أَبُو دَاوُد، أَنبأَنَا شُعْبَة، عَن الْأَعْمَش قَالَ: سَمِعت أَبَا وَائِل يَقُول: قَالَت عَائِشَة: " مَا رَأَيْت الوجع على أحد أَشد مِنْهُ على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.

بَاب ثَوَاب الْحَمد على الْبلَاء والعافية
الْبَزَّار: ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان، ثَنَا المَسْعُودِيّ، عَن حبيب، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس، أَن نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أول من يقوم (فَأول) من يدعى يَوْم الْقِيَامَة الْحَمَّادُونَ على كل حَال ".

بَاب سُؤال الْعَافِيَة
الْبَزَّار: حَدثنَا عبد الله بن الوضاح الْكُوفِي، ثَنَا الْحُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ، ثَنَا زَائِدَة، عَن عَاصِم - يَعْنِي: ابْن بَهْدَلَة - عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " قَامَ فِينَا أَبُو بكر - رَحمَه الله - فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كمقامي فِيكُم الْيَوْم، فَقَالَ: إِن النَّاس لم يُعْطوا شَيْئا خيرا من الْعَفو والعافية، فسلوهما الله ".

الصفحة 11