كتاب الأحكام الكبرى (اسم الجزء: 3)

لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِك ".

بَاب مَا جَاءَ فِيمَن استجار بِاللَّه من النَّار
النَّسَائِيّ: أخبرنَا هناد بن السّري، عَن أبي الْأَحْوَص، عَن أبي إِسْحَاق، عَن يزِيد بن أبي مَرْيَم، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من سَأَلَ الله الْجنَّة ثَلَاث مَرَّات قَالَت الْجنَّة: اللَّهُمَّ أدخلهُ الْجنَّة. وَمن استجار بِاللَّه من النَّار ثَلَاث مَرَّات قَالَت النَّار: اللَّهُمَّ أجره من النَّار ".

بَاب مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء
مُسلم: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شَيْبه، ثَنَا جرير، عَن الْحسن بن عبيد الله، عَن إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد، عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ
" كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا أَمْسَى قَالَ: أمسينا وَأمسى الْملك لله - عز وَجل - وَالْحَمْد لله لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ - قَالَ: أرَاهُ قَالَ فِيهِنَّ: لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير - رب أَسأَلك خير مَا فِي هَذِه اللَّيْلَة وَخير مَا بعْدهَا، وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا فِي هَذِه اللَّيْلَة وَشر مَا بعْدهَا، رب أعوذ بك من الكسل وَسُوء الْكبر، رب أعوذ بك من عَذَاب فِي النَّار وَعَذَاب فِي الْقَبْر. وَإِذا أصبح قَالَ ذَلِك أَيْضا: أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله ".
وَحدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا حُسَيْن بن عَليّ، عَن زَائِدَة، عَن الْحسن بِهَذَا الْإِسْنَاد، قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا أَمْسَى قَالَ: أمسينا وَأمسى الْملك لله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذِه اللَّيْلَة وَخير مَا فِيهَا، وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك

الصفحة 503