كتاب الأحكام الكبرى (اسم الجزء: 3)
قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب.
النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن عَمْرو بن السَّرْح، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو ابْن الْحَارِث، أَن الجلاح حَدثهُ، أَن عبد الرَّحْمَن الْمعَافِرِي حَدثهُ، أَن عمَارَة السبئي، حَدثهُ أَن رجلا من الْأَنْصَار حَدثهُ، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من قَالَ بعد الْمغرب أَو الصُّبْح: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك، وَله الْحَمد، يحيى وَيُمِيت، وَهُوَ على كل شَيْء قدير. عشرات مَرَّات، بعث الله لَهُ مسلحة يحرسونه حَتَّى يصبح، وَمن حِين يصبح حَتَّى يُمْسِي نَحوه ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع وَبشر بن الْمفضل وَيحيى ابْن أبي عدي قَالُوا: ثَنَا حُسَيْن الْمعلم، عَن عبد الله بن بُرَيْدَة، عَن بشير بن كَعْب، عَن شَدَّاد بن أَوْس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن سيد الاسْتِغْفَار أَن يَقُول العَبْد: [اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي] لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، خلقتني وَأَنا عَبدك، وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت، أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت، أَبُوء بنعمتك عَليّ وأبوء بذنبي، فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت، فَإِن قَالَهَا حِين يصبح موقناً بهَا فَمَاتَ دخل الْجنَّة، وَإِن قَالَهَا حِين يُمْسِي موقناً بهَا فَمَاتَ دخل الْجنَّة ".
أخبرنَا قُتَيْبَة، ثَنَا غنْدر، ثَنَا حُسَيْن الْمعلم بِهَذَا الْإِسْنَاد، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " سيد الاسْتِغْفَار أَن يَقُول العَبْد: اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك، وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت، أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت، أَبُوء لَك بنعمتك وأبوء لَك بذنبي، فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت، فَإِن قَالَهَا بَعْدَمَا يصبح موقناً بهَا فَمَاتَ من يَوْمه قبل أَن يُمْسِي كَانَ فِي الْجنَّة، وَإِن قَالَهَا
الصفحة 507
608