كتاب الأحكام الكبرى (اسم الجزء: 3)

قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
رَوَاهُ النَّسَائِيّ: عَن مَحْمُود بن غيلَان بِإِسْنَاد التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ: " نَعُوذ بك من أَن نزل ".
وَرَوَاهُ أَيْضا: عَن سُلَيْمَان بن عبيد الله، عَن بهز، عَن شُعْبَة، عَن مَنْصُور بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَقَالَ: " أعوذ بك من أَن أزل ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا ابْن عَوْف، ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، حَدثنِي أبي - قَالَ ابْن عَوْف: وَرَأَيْت فِي أصل إِسْمَاعِيل - حَدثنِي ضَمْضَم، عَن شُرَيْح، عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا ولج الرجل بَيته فَلْيقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير المولج [وَخير الْمخْرج] باسم الله ولجنا، وباسم الله خرجنَا، وعَلى رَبنَا توكلنا. ثمَّ ليسلم على أَهله ".

بَاب مَا يَقُول إِذا دخل الْمَسْجِد وَإِذا خرج مِنْهُ
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان الدِّمَشْقِي، ثَنَا عبد الْعَزِيز - يَعْنِي الدَّرَاورْدِي - عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن، عَن عبد الْملك بن سعيد بن سُوَيْد قَالَ: سَمِعت أَبَا حميد أَو أَبَا أسيد الْأنْصَارِيّ يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا (دخل) أحدكُم الْمَسْجِد فليسلم على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثمَّ ليقل: اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك، فَإِذا خرج فَلْيقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من فضلك ".

الصفحة 515