كتاب الأحكام الكبرى (اسم الجزء: 3)

من الدنس، وباعد بيني وَبَين خطاياي كَمَا باعدت بَين الْمشرق وَالْمغْرب، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم ".
مُسلم: حَدثنِي أَبُو بكر بن نَافِع الْعَبْدي، ثَنَا بهز بن أَسد الْعمي ثَنَا هَارُون الْأَعْوَر، ثَنَا شُعَيْب بن الحبحاب، عَن أنس قَالَ: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَدْعُو بهؤلاء الدَّعْوَات: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الكسل وَالْبخل، وأرذل الْعُمر، وَعَذَاب الْقَبْر، وفتنة الْمحيا وَالْمَمَات ".
مُسلم: حَدثنِي عَمْرو النَّاقِد وَزُهَيْر بن حَرْب، قَالَا: ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، قَالَ: حَدثنِي سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة: " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يتَعَوَّذ من سوء الْقَضَاء، وَمن دَرك الشَّقَاء، وشماتة الْأَعْدَاء، وَمن جهد الْبلَاء ".
قَالَ عَمْرو فِي حَدِيثه: قَالَ سُفْيَان: أَشك أَنِّي زِدْت وَاحِدَة مِنْهَا.
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا سُفْيَان، عَن سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " تعوذوا بِاللَّه من جهد الْبلَاء، ودرك الشَّقَاء، وَسُوء الْقَضَاء، وشماتة الْأَعْدَاء ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: ثَنَا عبد الله بن إِدْرِيس، عَن حُصَيْن، عَن هِلَال، عَن فَرْوَة بن نَوْفَل قَالَ: " سَأَلت عَائِشَة عَن دُعَاء كَانَ يَدْعُو بِهِ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَت: كَانَ يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا عملت، وَمن شَرّ مَا لم أعمل ".

الصفحة 564