كتاب الأحكام الكبرى (اسم الجزء: 3)
بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر، وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا - يَعْنِي فتْنَة الدَّجَّال - وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبيد الله بن عمر، حَدثنِي مكي بن إِبْرَاهِيم، حَدثنِي عبد الله بن سعيد، عَن صَيْفِي مولى أَفْلح مولى أبي أَيُّوب، عَن أبي الْيُسْر، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَدْعُو: " اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهدم وَأَعُوذ بك من التردي وَمن الْغَرق والحرق والهرم، وَأَعُوذ بك من أَن يتخبطني الشَّيْطَان عِنْد الْمَوْت، وَأَعُوذ بك أَن أَمُوت فِي سَبِيلك مُدبرا، وَأَعُوذ بك أَن أَمُوت لديغاً ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا وَكِيع، عَن إِسْرَائِيل، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَمْرو بن مَيْمُون، عَن عمر بن الْخطاب قَالَ: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتَعَوَّذ من الْجُبْن وَالْبخل، وَسُوء الْعُمر، وفتنة الصَّدْر، وَعَذَاب الْقَبْر ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، أَنا إِسْحَاق بن عبد الله،
عَن سعيد بن يسَار، عَن أ [ي هُرَيْرَة أَن النَّبِي
كَانَ يَقُول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ
بك من الْفقر [والقلة] والذلة، وَأَعُوذ بك من أَن أظلم أَو أظلم ".
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عَمْرو بن عُثْمَان [ثَنَا بَقِيَّة] ثَنَا ضبارة بن عبد الله بن أبي السَّلِيل، عَن دويد بن نَافِع قَالَ: ثَنَا أَبُو صَالح السمان قَالَ: ثَنَا أَبُو
الصفحة 571
608