كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (اسم الجزء: 3)

232 - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ سِيرِينَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: سَجَدْتُ فِي {إِذَا السَّمَاءِ انْشَقَّتْ}، قَالَ: ابْنُ سِيرِينَ: ذَكَرَ خَلْفَ رَجُلَيْنِ كِلاهُمَا خَيْرٌ مِنْهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ رَسُولَ اللَّهِ وَعُمَرَ.
233 - قَالَ جَرِيرٌ: وَسَمِعْتُ ابْنَ سِيرِينَ يَسْأَلُ عَنْ سَجْدَةِ النَّجْمِ، فَقَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ إِذَا قَرَأَهَا عَلَى النَّاسِ سَجَدَ، وَإِذَا قَرأَهَا فِي صلاةٍ، رَكَعَ وَسَجَدَ.
234 - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا قَرَأَ النَّجْمَ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَهَا قراءةٌ قَرَأَهَا وَسَجَدَ، وَإِذَا انْتَهَى إِلَيْهَا، رَكَعَ وسجد.
235 - قال: وحدثني سعيد بن أبي أيوب أنه صلى مع رزيق بن حكيم العشاء، فقرأ في الركعة الأولى بـ {حميم تنزيل}، فسجد في سجدتها، ثم قرأ في الركعة الثانية بسورة أخرى.
قال: وصليت معه الصبح في يوم الجمعة، فقرأ بـ {آلم تنزيل}، السجدة، فسجد فيها.

الصفحة 102