كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (اسم الجزء: 3)

207 - وحدثني ابن لهيعة أن إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز حدثه قال: كان عمر بن عبد العزيز يضع في مصلاه عند موضع جبهته ترابا ليسجد عليه.
208 - قال: وسمعت الليث بن سعد يحدث أن أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ رَأَتْ ناساً سجوداً، فقالت لهم: هذه السُّجُودُ، فَأَيْنَ الْبُكَاءُ.
209 - قال: وأخبرني الليث بن سعد عن ربيعة أنه قال: إذا قرأت السجدة وأنت تتلو على قومٍ فاسجد.
210 - قال: وأخبرني الليث عن ربيعة أنه قال: إذا سجدت على جبهتك فقد أديته، وإذا سجدت على أنفك ولم تسجد على جبهتك فإن ذلك ليس بسجودٍ؛ قال: وارفع العمامة على جبهتك.
211 - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ -[94]- أَسْلَمَ عَنِ الْفَرَافِصَةِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ سَجَدَ فِي النَّجْمِ وَوَصَلَهَا بِـ {إِذَا زُلزِلَتِ الأَرْضُ}.

الصفحة 93