كتاب دولة الإسلام في الأندلس (اسم الجزء: 3)

عامين، ثم عين بعد ذلك والياً لإشبيلية مكان الأمير أبى بكر بن علي بن يوسف، فلبث واليها حتى وفاته في سنة 520 هـ (¬1).
ولم يمكث علي بن يوسف هذه المرة طويلا بالأندلس، إذ وافته أنباء مزعجة من مراكش، عن قيام محمد بن تومَرت المهدي ببلاد السوس الأقصى، واستفحال أمره (¬2).
¬_______
(¬1) ابن عذارى في البيان المغرب (من الأوراق المخطوطة، التي عثر بها المؤلف والتي سبقت الإشارة إليها)، وروض القرطاس ص 106 وكذلك: F. Codera: ibid ; p. 237 & 238
(¬2) الحلل الموشية ص 64، 74.

الصفحة 85