كتاب تفسير الراغب الأصفهاني (اسم الجزء: 4-5)

قال الحسن وابن زيد: هو في الكفار لأنهم مؤاخذون بصغائرهم وكبائرهم،
وقيل: هي الكبائر، وقيل: هو عام في جميع الناس، فإن من حصل منه سيء
جوزي به إما في الدنيا وإما في الآخرة، وقد روي أنه لما نزلت هذه الآية قال أبو بكر رضي الله عنه: (فمن ينجوا مع هذا يا رسول الله؟

الصفحة 169