كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 6)

"""""" صفحة رقم 188 """"""
" مدعسٌ " أي طعان . " مداعس " مثله . " مزجوج " الذي طعن بالزج . " مكور " هو الذي طعن بالرمح ؛ قال الفرزدق :
حملت عليه حملةً فطعنته . . . فغادرته فوق الفراش مكورا
" جائفة " قال طعنه طعنة جائفة إذا وصلت إلى جوفه . " نجلاء " هي الطعنة الواسعة . " نكت " يقال : طعنته فنكته إذا وقع على رأسه . " هرع " يقال : هرع القوم الرماح إذا شرعوها ومضوا بها . " وخض " يقال : وخضه إذا طعنه طعناً لا ينفذ ؛ قال الشاعر :
وخضاً إلى النصف وطعناً أرصعا
وأما ما وصفه به الشعراء :
فمن ذلك ما قاله أبو تمام حبيب بن أوس الطائي :
أنهبت أرواحه الأرماح إذ شرعت . . . فما ترد لريب الدهر عنه يد
كأنها وهي في الأوداج والغةٌ . . . وفي الكلى تجد الغيظ الذي تجد من كل أزرق نظارٍ بلا نظرٍ . . . إلى المقاتل ما في متنه أود
كأنه كان خدن الحب مذ زمنٍ . . . فليس يعجزه قلبٌ ولا كبد
وقال مؤيد الدين الطغرائي :
وخفاقةٍ طوع الرياح كأنها . . . كواسر دجن ألثقتها الأهاضيب
تميد بها نشوى القدود كأنها . . . قدود العذارى يزدهيهن تطريب

الصفحة 188