كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 6)

"""""" صفحة رقم 193 """"""
" عطلٌ " هي التي لا وتر عليها . " غلفاء " التي في غلافها . " فرعٌ " و " فرعة " وهما من جياد القسي . " فجاء " توصف بذلك إذا بان وترها عن كبدها . " فجواء " مثلها . " فلقٌ " إذا كانت مشقوقةً ولم تكن قضيباً . " فرجٌ " إذا تنفجت سياتها . " قوس قعساء " والقعس هو نتوء باطن القوس من وسطها ودخول ظاهرها . " قؤود " وهي السلسة المنقادة . " كبداء " وهي التي يملأ كبدها الكف . " كزة " وهي القصيرة . " مسحنةٌ " وهي الحسنة المنظر . " مطحرٌ " التي ترمي بسهمها صعداً . " محدلةٌ " التي تطامنت سيتها مثل الحدلاء . " مروحٌ " وهي القوس الحسنة التي يمرح من رآها عجباً بها . ويقال : ممراحٌ وممرحٌ أي نشيط . " مهوكٌ " القوس اللينة . " مسيحة " وهو من أسمائها . " معطفة " هي القوس المعطوفة السيتين . " مطعمةٌ " ؛ قال الشاعر :
وفي الشمال من الشريان مطعمةٌ . . . كبداء في عجسها عطفٌ وتقويم
وقيل : سميت بذلك لأنها تطعم . " معطوفة " . " ماسخيات " هي أقواس تنسب إلى ماسخة رجلٍ من الأزد كان قواساً ؛ قال الشماخ بن ضرار :
فقربت مبراةً تخال ضلوعها . . . من الماسخيات القسي الموترا
" ناترة " وهي التي تقطع الوتر لصلابتها ، وجمعها نواتر . " نفوح " هي الشديدة الدفع للسهم . " همزى " مثلها .
الوتر
فمن أسمائه : " حبجرٌ " وهو الوتر الغليظ ، وكل غليظ كذلك ؛ قال الشاعر :
أرمى عليها وهي شيءٌ بجر . . . والقوس فيها وترٌ بحجر
وهي ثلاث أذرعٍ وشبر

الصفحة 193