كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 6)

"""""" صفحة رقم 194 """"""
" سرعان " وهو الوتر القوي ؛ قال الشاعر :
وعطلت قوس اللهو من سرعانها . . . وعادت سهامي بين أحنى وناصل
" شرعةٌ " الشرعة : الوتر الرقيق ، وقيل مادام مشدوداً . " فرو " . " هجار " . " وترٌ " .
وأما أصوات القوس :
يقال : " أرنت " إذا رمي عنها فصوتت . " أنبض " . " أنضب " . " حضبٌ " وجمعه أحضاب . " رجعت " . " زجومٌ " . الزجوم التي ليست شديدة الإرنان . " سجعت " إذا مدت حنينها على جهة واحدة . " عجاجة " . " عزفت " . " عدادٌ " هو صوت الوتر . " عولت " مثل أرنت . " كتوم " وهي التي لا ترن . " مرنان " وهي التي إذا رمي عنها صوتت ؛ قال الشنفري :
إذا زل عنها السهم رنت كأنها . . . مرزأةٌ ثكلى تحن وتعول
" نأمت " أي صوتت . " هتفى " . " هتافى " . " هزجٌ " و " هزجت " إذا صوتت عند إنباض الرمي عنها ؛ قال الكميت :
لم يعب ربها ولا الناس منها . . . غير إنذارها عليها الحميرا
بأهازيج من أغانيها الجش وإتباعها النحيب الزفيرا
وقال الشماخ :
إذا أنبض الرامون عنها ترنمت . . . ترنم ثكلى أوجعتها الجنائز
وقال آخر :
وهي إذا أنبضت عنها تسجع . . . ترنم الثكلى أبت لا تهجع
وقال آخر :
تسمع عند النزع والتوتير . . . في سيتيها رنة الطنبور

الصفحة 194