كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 6)

"""""" صفحة رقم 201 """"""
إذا رمى فأصاب . " لتأ " يقال : لتأ بالسهم إذا رمى به . " ناشبٌ " والناشب هو الرامي . " ندب " إذا رمى في جهة واحدة . " نجف " إذا برى السهم .
وأما أوعية السهام :
" جعبةٌ " وجمعها جعاب . " جفيرٌ " وهو أوسع من " الكنانة " . " ظفرة " إذا كانت ممتلئة . " عيبةٌ " مثل جعبة . " قرنٌ " . " نثل " يقال : نثلت كنانتي إذا استخرجت ما فيها .
وأما ما وصف به القوس والسهم من النظم والنثر .
قال عتاب بن ورقاء :
وحط عن منكبه شريانةً . . . مما اصطفى باري القسي وانتقى
أم بناتٍ عدها صانعها . . . ستين في كتابه مما برى
ذات رءوسٍ كالمصابيح لها . . . أسافلٌ مثل عراقيب القطا
إن حركت حنت إلى أولادها . . . كحنة الواله من فقد الطلا
حتى إذا ما قرنت ببعضها . . . لانت ومال طرفاها وانثنى
وقالوا : أجود ما شبه به فوق السهم قول الشاعر :
أفواقها حشو الجفير كأنها . . . أفواه أفرخةٍ من النغران
ومن إنشاء المولى القاضي شهاب الدين محمود الحلبي الكاتب : خطبةٌ عملها الرامي نشاب ، وهي : الحمد لله الذي جعل سهم الجهاد إلى مقاتل أعداء دينه مسددا ، وحكم الجلاد بإصابة الغرض في سبيله مؤيدا ، وسيف الاجتهاد في نكاية من كفر به وبرسوله على

الصفحة 201