كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 6)
"""""" صفحة رقم 204 """"""
ذكر ما قيل في الجنة
.
والجنة : ما اتقي بها كالترس ، والبيضة ، والدرع .
فأما الترس : فمن أسمائه : " بصيرةٌ " . " ترسٌ " . " جوبٌ " . " جنة " . " حجفةٌ " وهي الترس الصغير ، وجمعها حجفٌ . " درقةٌ " وجمعها درقٌ . " عنبرٌ " وهو الترس . " فرضٌ " وهو الخفيف ؛ قال الهذلي :
أرقت له مثل لمع البشير . . . يقلب بالكف فرضاً خفيفا
" قفعٌ " والقفع جننٌ كالمكاب تتخذ من الخشب يدخل الرجال تحتها إذا زحفوا على الحصون ، ويسمونها في زماننا الحنويات . " قراعٌ " وهو الترس الصلب . " كنيفٌ " وهو الساتر لأنه مشتق من الاكتناف . " لاي " . " مجنٌّ " . " مجنأٌ " . " مجولٌ " . " مطرقٌ " . " مجنبٌ " . " يلبٌ " . قال الشاعر :
عليهم كل سابغةٍ دلاصٍ . . . وفي أيديهم اليلب المدار
ويسمى مقبض الترس صنارةً .
وأما ما وصف به حامل الترس :
يقال : " تارسٌ " و " تراس " إذا كان معه الترس . " ومحاجفٌ " وهو صاحب الحجفة في القتال .
وأما البيضة :
فمن أسمائها : " بيضة " وهي واحدة البيض من الحديد .
" جماء غفير " وهو البيضة من الحديد والجماعة من الناس . " خيضعةٌ " . قال لبيد :
والضاربون الهام تحت الخيضعه
" دومصٌ " . " ربيعةٌ " . " عمامةٌ " وجمعها عمائم وعمامٌ . " مغفرٌ " وهو زردٌ على قدر الرأس .