كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 6)
"""""" صفحة رقم 207 """"""
وأما ما يوصف به لابس الدرع :
يقال : " خشخاشٌ " : جماعة عليهم سلاح ودروع ؛ قال الكميت :
في حومة الفيلق الجأواء إذ ركبت . . . قيسٌ وهيضلها الخشخاش إذ نزلوا
" خرساء " يقال : كتيبةٌ خرساء ، التي لا يسمع لها صوت من وقارهم في الحرب ، وقيل التي صمتت من كثرة الدروع . " دارعٌ " هو لابس الدرع ، " كافرٌ " ، يقال : قد كفر فوق درعه أي ستره إذا لبس فوقه ثوباً . " مسبغٌ " يقال : رجل مسبغ : عليه درع سابغة .
وأما إذا لم يكن عليه درعٌ ولا مغفر :
" نثر " أي نثر درعه عنه إذا ألقاها ، ولا يقال : " نثلها " . ويقال : " أحمرٌ " أي لا سلاح معه . " أعزل " . " حرضٌ " . " عطلٌ " وجمعه أعطال .
وقد وصف الشعراء الدروع في أشعارهم ، فمن ذلك ما قاله امرؤ القيس : ومسرودة النسج موضونةٍ . . . تضاءل في الطي كالمبرد
تفيض على المرء أردانها . . . كفيض الأتي على الجدجد
قال ثعلب "
فنهنهته حتى لبست مفاضةً . . . دلاصاً كلون النهي ريح وأمطرا