كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 7)
"""""" صفحة رقم 182 """"""
ذكر شرح غريب رسالتها رضي الله عنها
الأزفلة : الجماعة . وتعطوه : تناوله . والطود : الجبل . والمنيف : المشرف .
وأكديتم : خبتم ويئس من خيركم . وونيتم : فترتم وضعفتم . والأمد : الغاية .
ويريش : يعطي ويفضل . والمملق : الفقير . ويرأب : يجمع . والشعب : المفترق .
ويلم : يضم . واستشرى : جد وانكمش . والشكيمة : الأنفة والحمية . والوقيذ : العليل . والجوانح : الضلوع القصار التي تقرب من الفؤاد . والشجي : الحزين . والنّشيج : صوت البكاء . وانعطفت : انثنت . وامتثلوه : مثلوه . والغرض : الذي يقصد للرمي . وفلّوا : كسروا . والصّفاة : الصخرة الملساء . وقصفوا : كسروا . وسيساؤه : شدّته . والسّيساء : عظم الظهر ، والعرب تضربه مثلاً لشدّة الأمر ، قال الشاعر :
لقد حملت قيس بن عيلان حربن . . . على يابس السّيساء محدودب الظهر
والجران : الصدر . ورست : ثبت . ومرج : اختلط . وماج أهله : اضطربوا وتنازعوا . وبغي الغوائل ، معناه وطلب البلايا . وأكثب : قرب . والنّهز : اختلاس الشيء والظفر به مبادرةً . ولات حين الذي يطلبون ، معناه : وليست الساعة حين ظفرهم . وقولها : فجمع حاشيتيه ورفع قطريه ، معناه تحزم للأمر وتأهب له . والقطر : الناحية . والطب : الدواء . والأود : العوج . والثّقاف : تقويم الرماح وغيرها . وابذعرّ : تفرق . وانتاش الدّين ، أي أزل عنه ما يخاف عليه . ونعشه : رفعه . وأراح الحق على أهله أي أعاد الزكاة التي منعتها العرب فقاتل عليها حتى رّدت إلى حكم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم . وقرر الرءوس على كواهلها ، معناه وقى المسلمين القتل . والكاهل : أعلى الظهر وما يتصل به . وحقن الدماء في أهبها ، معناه أنه حقن دماء المسلمين في أجسادهم . والأهب : جمع إهاب وأصل الإهاب الجلد . فكنت به عن الجس د . وقولها : لله درذأمَ حفلت له ، أي جمعت له اللبن . وقولها : أوحدت به ، معناه جاءت به منفرداً لا نظير له . وقولها : ففنّخ الكفرة ، معناه أذلّها . وديخّها : صغّر بها . وبعج الأرض وبخعها ، معناه شقّها واستقصى غلّتها . وشذر مذر معناه تفريقاً ، يقال : شذر مذر ، وشغر بغر ، بمعنى واحد . قولها : حتى قاءت أكلها ، معناه أخرجت خبزها . وترأمه : تعطف عليها . وتصدّى له : تعرّض له .
الصفحة 182
236